كتب الأطفال.
يعشق الأطفال سماع القصص، وتستهويهم الألوان الجذابة، لذلك فإن المعلمة المبدعة تخطط لتدريب الأطفال من خلال القصص على المهارات الآتية:
- حسن الإصغاء والانتباه.
- طرح أسئلة حول موضوع القصة.
- الاستماع إلى تعليقات الأطفال حول القصة.
- الاهتمام بالكتاب والمحافظة عليه.
ولكي تنجح المعلمة في تحقيق هذه المهارات فإنه من المهم أن تحسن اختيار القصص والكتب التي تناسب أعمار الأطفال ، وتستهويهم ، وتدخل السعادة والسرور إلى نفوسهم. وأما فيما يتعلق بالكتب التي تناسب أطفال الروضة فهي التي تشتمل على صور أفراد العائلة، وكذلك صور الحيوانات والطيور ووسائل المواصلات وغيرها. ويستحب أن تكون هذه الصور ذات ألوان جميلة وأن تكون الكلمات مطبوعة بحروف كبيرة. بحيث تشجع الأطفال على التعبير عنها شفوياً.
وتستطيع المعلمة التعامل مع القصة بواحد من الأساليب الآتية:
- قراءة القصة بنص الكتاب مع ملاحظة تبديل نبرات الصوت حسب المواقف.
- سرد القصة بلغة المعلمة مع توظيف حركات اليدين والجسم والرأس.
- تمثيل القصة من قبل الأطفال.
- رؤية القصة من خلال شريط مصوّر.
ثم يقوم الأطفال برسم مشاهد القصة كما شاهدوها، ومن المفيد:
- تشويق الأطفال لسماع القصة.
- طرح بعض الأسئلة التي تحفز الأطفال.
- تهيئة المكان على هيئة تثير اهتمام الأطفال.
- ترتيب جلوس الأطفال بحيث يحسنوا الانتباه.
- ملاحظة مدى تأثر الأطفال بأحداث القصة.
- السماح للأطفال يطرح الأسئلة وبالتعليق على محتوى القصة.
- اختيار القصص الإنسانية واجتناب القصص المرعبة.
- تبديل نبرات الصوت والحركات تبعاً للمواقف.
ويمكن تصنيف كتب أطفال الروضة إلى ثلاث فئات رئيسة هي : كتب قصصية، كتب أناشيد، وكتب صور اجتماعية ونحوها. وتهدف هذه الكتب إلى تزويد الأطفال بالخبرات الآتية:
- حسن الإصغاء للآخرين .
- تنمية الثروة اللغوية.
- تنمية الملاحظة البصرية.
- تنمية القدرة على السمع.
- الاستمتاع بالأدب شعره ونثره.
- تنمية القدرة على الحوار.
ويتم تقويم مقدار استفادة الطفل من القصة بأن يطلب إليه إعادة سردها، وملاحظة مدى قدرته على تذكر الأحداث ، إضافة إلى ملاحظة المفردات الجديدة التي اكتسبها الطفل من القصة.
ويميل الأطفال كذلك إلى سماع الأناشيد التي تربي وجدانهم وتهيئهم لفهم الآداب ؛ لما يصدر عنها من جرس موسيقي.